المخرج أعرب فيها عن رفضه أن ترتدي ابنته الحجاب
مسرحية تونسية رافضة "للحجاب" تشهد إقبالا واسعا في سوريا
</IMG>
دمشق - ا ف ب
لاقت مسرحية تونسية رافضة "للحجاب" إقبالا واسعا في العاصمة السورية حيث وقف ممثلو مسرحية "خمسون" للمخرج التونسي الفاضل الجعايبي, متأثرين امام التصفيق الحار والطويل للجمهور الذي وقف ليحي عملهم الاثنين 21-4-2008 في دار الاوبرا بدمشق.
وقدمت المسرحية التي كتبتها الممثلة جليلة بكار بالاشتراك مع زوجها الجعايبي, في اربعة عروض قدم آخرها مساء الاثنين قبل ان تنتقل لتعرض في بيروت.
وتأثر الممثلون بعد صدمة احدثتها ضآلة الجمهور في العرض الافتتاحي, اذ لم يتجاوز عدد الحاضرين المئة شخص. لكن العرض الثاني حظي بجمهور فاق جمهور الافتتاح بعدة اضعاف. وعرضت المسرحية في اطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.
وصرح المخرج الجعايبي ان احد اهم الاسباب التي دفعته للعمل على هذه المسرحية مع زوجته ان "المنطلق الاول للمسرحية هو خشيتنا انا وجليلة, من ان ترتدي ابنتنا الحجاب". واضاف "لنا بنت عمرها 19 سنة بعيدة كل البعد عن ان ترتدي الحجاب لكن حتى أمل (شخصية رئيسية في المسرحية) كانت بعيدة عن ذلك ايضا. وليس هناك مكان لتهدئة الضمير والقول ان ابنتي تختلف عن تلك البنت في المسرحية".
وشخصية امل هي محور المسرحية. فمن خلالها نتعرف على والديها المناضلين اليساريين وعلى حال اليسار السياسي في تونس.
مسرحية تونسية رافضة "للحجاب" تشهد إقبالا واسعا في سوريا
</IMG>
</IMG> | |
</IMG> |
</IMG> </IMG> | |
</IMG> | |
مشهد من "خمسون" مسرحية الفاضل الجعايبي | </IMG> |
دمشق - ا ف ب
لاقت مسرحية تونسية رافضة "للحجاب" إقبالا واسعا في العاصمة السورية حيث وقف ممثلو مسرحية "خمسون" للمخرج التونسي الفاضل الجعايبي, متأثرين امام التصفيق الحار والطويل للجمهور الذي وقف ليحي عملهم الاثنين 21-4-2008 في دار الاوبرا بدمشق.
وقدمت المسرحية التي كتبتها الممثلة جليلة بكار بالاشتراك مع زوجها الجعايبي, في اربعة عروض قدم آخرها مساء الاثنين قبل ان تنتقل لتعرض في بيروت.
وتأثر الممثلون بعد صدمة احدثتها ضآلة الجمهور في العرض الافتتاحي, اذ لم يتجاوز عدد الحاضرين المئة شخص. لكن العرض الثاني حظي بجمهور فاق جمهور الافتتاح بعدة اضعاف. وعرضت المسرحية في اطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.
وصرح المخرج الجعايبي ان احد اهم الاسباب التي دفعته للعمل على هذه المسرحية مع زوجته ان "المنطلق الاول للمسرحية هو خشيتنا انا وجليلة, من ان ترتدي ابنتنا الحجاب". واضاف "لنا بنت عمرها 19 سنة بعيدة كل البعد عن ان ترتدي الحجاب لكن حتى أمل (شخصية رئيسية في المسرحية) كانت بعيدة عن ذلك ايضا. وليس هناك مكان لتهدئة الضمير والقول ان ابنتي تختلف عن تلك البنت في المسرحية".
وشخصية امل هي محور المسرحية. فمن خلالها نتعرف على والديها المناضلين اليساريين وعلى حال اليسار السياسي في تونس.